تحميل كتاب كيف تشاهد فيلما سينمائيا pdf – محمود عبد الشكور
تحميل كتاب كيف تشاهد فيلما سينمائيا pdf – محمود عبد الشكور ستتعرف في هذا الكتاب على تاريخ السينما ، وتطورها عبر الأجيال
كما ستتعرف على أدوار المؤلف والمخرج ومدير التصوير والإضاءة والديكور في التأثير على انفعالاتك ومشاعرك وعقلك بينما أنت أمام الشاشة
كما ستشاهد عشرات النماذج والصور لترى كيف تصلك رسائل خفية ، فقط من خلال اللون والضوء والظلام وموقع الممثلين وترتيبهم أمام الكاميرا
لتختلف بعدها بشكل كامل رؤيتك للأفلام
من حوالي 10 سنين ، ابتديت أهتم بعناصر فنية معينة في الفيلم
حاجة معينة في الديكور ، اضاءة مميزة ، حركة كاميرا لفتت انتباهي
لكن مكنتش بحاول تفسير وربط العناصر دي بحكاية الفيلم
فسألت نفسي سؤال واحد
هو أنا اعرف ايه عن السينما اكثر من مشاهدة الأفلام ؟
فيعني مينفعش أكون بحب حاجة ومعرفش عنها حاجة
فأبتديت أجمع كتاب واقرأ عن السينما
ومع الوقت والقراءة ابتديت أهتم بدراسات الأفلام وقراءة الفيلم
بس كان فيه مواضيع مش عارفة أبدء فيها ازاي أو أي كتب مفروض قراءاته
والكتب المتاحة إما انجليزية أو عربية بأسلوب أكاديمي صعب لحد بيبتدي قراءة في هذا المجال
كتاب كيف تشاهد فيلما سينمائيا – محمود عبد الشكور
فالكتاب موجه من الأساس للمهتم بعملية المشاهدة الإيجابية لفيلم ومحاولته لفهم عناصره الجماليه وتكاملها مع القصة
يعنى أقدر أقول الكتاب ده
بداية البداية للقراءة عن الأفلام
بأسلوب سلس وسهل جدأ
بيزيد الفضول عند القارئ للإستزادة
والأمثلة الموجودة في الكتاب هتخلي المشاهدة اللاحقة لها للأفلام المذكورة بعين ووجهة نظر مختلفة
وفي أخر الكتاب ترشيح الكاتب لمجموعة من الكتب للتوسع في القراءة وبدء تكوين
مكتبة سينمائية للقارئ المهتم
“الصورة تتكلم ولكن لا يمكن أن تفهمها إلا إذا عرفت لغتها”
بصحبة هذا الكتاب البديع، سيأخذنا الناقد والفنان محمود عبد الشكور بأسلوب سهل ممتنع ليُفرجنا على كواليس هذه الصورة لنفهم لغتها فنتواصل معها خلف الكاميرات.
الكتاب بأكمله يُجاوب على سؤال “كيف تشاهد فيلما سينمائيا” والذي هو عنوانه في الأصل.. خطوة بخطوة ووببساطة شديدة. سنبدأ بنشأة السينما مرورا بتطورها وتطور الأساليب الفنية والإخراجية فيها لنفهم إجمالا بعض من تلك الأساليب لتُبسط علينا فهم لغة الصورة والمشهد الذي أمامنا
ولأن السينما تفاصيل، فلن يكتفي الكاتب بعرض كلام بلا روح أي بدون أن يُضيف عليه صورة للمشهد. ولذلك، فكل المشاهد الذي يشرح عليها ويتخذها كأمثلة، سيلحقها بالنص مما يضيف عليه حيوية وتفاعل أكثر أثناء القراءة وسيزيد من الاستيعاب