كعادة نجيب في آواخر أعماله القصصية، يعود بنا إلى أجواء الحارة المصرية القديمة،
التي نشأ بها نجيب طفلا، و تشرَّب أجواءها و عاداتها و تقاليدها,, حتى ترابها يعرف لونه و ملمسه جيدا..
يرسم كعادته بريشة القاص المتمكن صورة سينمائية لشخصيات و أماكن عاصرها محفوظ طفلا و شابا في الحارة المصرية، قبل أن يطمس التقدم المعماري معالمها و يمسخ روحها