تحميل كتاب الخروج للنهار كتاب الموتى pdf – شريف الصيفي
تحميل كتاب الخروج للنهار كتاب الموتى pdf – شريف الصيفي يضم الكتاب أول ترجمة عربية من المصرية مباشرة لجميع فصول كتاب الخروج فى النهار المعروف بإسم كتاب الموتى التى ظهرت فى عصر الدولة الحديثة وحتى سقوط مصر فريسة للأحتلال الفارسى عام 525 قبل الميلاد
التراث الجنائزى لمصر القديمة
هى أسرار العالم السفلى ، التى لا يعرفها أحد لخلاص المتوفى.
أسرار الإرشاد فى عالم الموتى لعبور الجبال و قطع الوديان
توسع من خطواته، و تعبّد له دروب الخلاص،
و تمنع عنه الصمم، و تجعل وجهه منشرحا فى وجود الرب
يجب على المرء قراءة هذه البردية بعيدا عن الآخرين ،
باستثناء الموثوق بهم ، و الكاهن المرتل ، و من دون السماح للغرباء بالتواجد
كل من يستخم هذه البردية ستخرج روحه مع الأحياء الخارجين للنهار
و سيمتلك القوة بين الآلهه دون إعاقة ، و ستقبله اللآلهة كواحد منها
و سيعرف ما تحت الضوء
هذه البردية سرية جدا لا ينبغى للحرافيش رؤيتها
هذا الكتاب لمحبي و دارسي الحضارة الفرعونية و خاصة الشق المتعلق بالعقيدة و علم الأساطير في الديانة المصرية القديمة ، أما الهواة و محبي الثقافة العامة فقد يجدونه غير ممتع و غير مسلي و مليء بأسماء الآلهة المصرية القديمة و التي تتطلب دراسة موسوعية لعلم الميثولوجيا المصرية لفهم معانيها.
كتاب الخروج للنهار كتاب الموتى – شريف الصيفي
كتاب عظيم جدا في قيمته التاريخية، فهو يعتبر واحد من أقدم الكتب المأثورة عن القدماء، بل هو أقدم الكتب المعروفة، صحيح أن الكتاب غير ممتع، ويكاد يكون غير مفيد للقارئ؛ لأنه مجرد ترجمة لنصوص قديمة كانت تكتب علي جدران المقابر وعلي ورق البردي ويدفن مع الميت، لكن الكتاب قيم جدا لأنه يعطينا فكرة عن عقل وروح ووجدان المصري القديم. يكفي أن الكتاب هو بمثابة قرآن وإنجيل المصري القديم.
بالأمس أنجزت حياتي واليوم أعود في النهار
……………..
لم أظلم إنسانا.
لم أسيء استخدام حيوان.
لم أنظر لعورة.
لم أتسبب في تعاسة.
لم أترك جائعا.
لم أتسبب في دموع.
لم أحرم قطيعا من مرعاه.
لم أبن سدا للمياه الجارية.
لم أنشر الخوف.
أنا لم أكن سريع الغضب.
انا لم أقم بالفساد.
لم أكن أصما عن الحق.
أنا لم أتسبب في شجار.
أنا لم أزعج الآخر.
……………………..
تحدثوا عني بالحق أمام رب الخلق.
فأنا أقمت العدل في بلد المحبوب (مصر).
……………….
انظروا، أنا جئت إليكم بلا خطيئة وبلا شر.
لا شر داخلي ولا شكوي ضدي ولا أحد يعارض ما تفوهت به.
فأنا أتحدث بالحق وأقترب من العدل.
فعلت ما أراده الناس وما رضيت به الآلهة، أرضيت الله بما أراد.
أعطيت الخبز للجوعي والماء للعطشي واللباس للعرايا.
وقاربا لمن لا قارب له.
……………….
فمي طاهر ويداي طاهرتان.
…………
ادخل “قال تحوت”.