تحميل رواية وهاب الشروق pdf – محمد عصمت
فاكرين الجملة اللي كانت بتتكتب في ضهر أعداد ما وراء الطبيعة؟، آه هي الجملة بتاعت ” روايات تحبس الأنفاس من فرط الغموض و الرعب و الإثارة ” مع إن الجملة كانت مبتذلة شوية إلا إنها كانت لايقة جدًا على السلسلة و كانت جزء أساسي من العدد، هنستلف بس الجملة دي شوية من ما وراء الطبيعة و نوهبها لمحمد عصمت.
كل رواية جديدة لمحمد عصمت بكون متأكدة إنها افضل من اللي قبلها من كل الجهات، الفكرة، اللغة، الشخصيات، ربط الأحداث، و كالعادة مخذلتنيش الرواية دي!
الرواية لازم تبدأ تقرأها و أنت مش عارف حاجه عنها، تتفاجئ بالأحداث، و أنا دايما شايفة إن الرواية بتفقد جزء من جمالها لما بيتحرق فيها حاجه حتى و لو صغيرة و مش مؤثرة، علشان كده هنعدي الجزء بتاع القصة و ندخل في اللغة علي طول.
فتحت الرواية قرأت اول صفحة و حقيقي حسيت بذهول كبير جدًا، كنت داخلة أقرأ لغة زي لغة ” النيدلان ” _ أخر حاجه قرأتها لمحمد عصمت و بالمناسبة اللغة فيها كانت ممتازة _ إلا إن حصل صدمة كده إن اللغة تطورت، لا تطورت جدًا!، إستخدام مفردات زادت من جمال الرواية أطنانًا فعلًا، السرد كان لا غبار عليه، أما الحوار ف هنقف نتكلم عنه شوية، الحوار بالنسبة لي اصعب من السرد، إن كاتب يكتب حوار لرواية كاملة من غير ما احس في أي وقت و أنا بقرأ إن الحوار مبتذل دي بالنسبة لي مهمة شاقة جدًا، و لكن أثبت محمد عصمت إنه هيقدر يكتب حوار فوق الممتاز و من غير إبتذال، حقيقي شاابوو
تسارع الأحداث موجود من اول صفحة، مفيش مط علي الفاضي، يمكن أوقات في أخر الرواية كنت بسرح شوية مع الشخصيات و بتلغبط مين اللي بيتكلم، و لكن ده ممكن يكون بسبب إن الرواية مكنتش بتخليني أنام كنت بسهر و أنا بقرأها و كل ما اجي اقفلها اقول فصل كمان و خلاص