تحميل رواية ماكيت القاهرة pdf طارق إمام
تحميل رواية ماكيت القاهرة pdf طارق إمام في روايته الجديدة ينقل طارق إمام القارئ إلى القاهرة 2045. والمشروع إنجاز ماكيت للعاصمة المصرية السابقة قبل ربع قرن، جوهره إحياء ذاكرة المدينة. ولأن السؤال لا ينجي من تقاطع واقع – مصيره المحو، مع خيال – يجتاح الأمكنة التي تخلق قاطنيها؛ ستبحث عن ذاتك في مرايا الحكاية. ماذا يحدثُ لو اكتشفت أنك مجرد شخصية روائية تتحكم في مصيرها شخصية روائية أخرى؟ تعيش في ماكيت أكبر من ماكيت اعتبرته، لسنوات طويلة، مدينتك؟ ستكون حتمًا إما أوريجا أو نود أو بلياردو، وستمضي في قراءة روايةٍ هي ماتريوشكا من المدن المتطابقة، كلَّما فضضت مدينة واجهتك مدينة مضادة.وللقارئ أن يتساءل عن شرط الوجود القاسي: ألهذه الدرجة يمكن لمكان متخيل أن يمحو مكاناً حقيقياً؟
من الكتاب:
بدأ محاكاة القاهرة بالورق. في الطفولة يتساوى بيتٌ من ورق وبيتٌ من الخرسانة، وفقط عندما يكبر الناس، يكتشفون أن البيوت تُصنَع من الموادِّ التي تجعلها قادرةً على حماية نفسها وليس الدفاع عمَّنْ يقطنونها.
فيما كان أقرانه يصنعون مراكب وطائرات كان هو آخذاً بتشييد بيوت بيضاء تقطعها خطوط الورق المسطَّر، يضع عليه توقيعاً بدائياً سيظلُّ يطوّره استناداً لأصله الطفولي حتَّى يمنحه أخيراً هذه الهيئة: أوريجا.
رواية ماكيت القاهرة – طارق إمام
لكنه لن يلبث أن يكتشف أن المدينة تحتاج موادَّ أقوى، وألواناً أخرى، فلا وجود لمدينةٍ بريئةٍ إلى هذه الدرجة.
مُطوِّراً من ولعه، سيكتشف أن المُدُن، حتى لو كانت غير حقيقية، خُلِقت لتبقى، بينما لم يُخلَق الإنسان نفسه إلَّا ليموت. كانت المراكب الورقية تغرق في مياه الحمَّامات، والطائرات تحلِّق لسنتيمترات، ثمَّ تنتحر على خشب الدكك الوعر أو تحت الأحذية، وحتَّى لو وجدت لنفسها مكاناً في السماء الواطئة خارج شبابيك الفصول، سرعان ما كان يبتلعها رمل الفناء. مدينته أيضاً كانت تدهسها الأقدام مع رنين جرس المغادرة. كان يفكِّر، يمكن لطائرةٍ أن تسقط ولمركب أن يغرق، إن هذا يحدث في الواقع أيضاً، لكنْ، لا يجب لمدينةٍ أن تختفي لمجرد أن جرساً أطلقت صرخته يدٌ ما، كأن الوجود محض يومٍ دراسي.
رواية من علامات الأدب العربي الفترة الأخيرة ..علامة خلقها فنان .. يخط بقلمه المجيد ، المبدع لوحته .. يخلق هذا الماكيت .. ماكيت الكمال و الإبداع و المتعة …
إله يخلق الماكيت البديع …
رواية عبقرية .. من كل الجوانب .. رائعة بإسقاطاتها و جانبها الفلسفي العبقري …
الاسقاطات جريئة جدا سواء الإجتماعية أو السياسية أو الدينية ، عبقرية .. بديعة ..و الجانب الفلسفي عبقري .. و بالتأكيد الرمزيات عبقرية .. كل كلمة من كلمات الفنان طارق امام تحمل فب ثناياها معان …
فلسفة الإنسان و عذاب الحياة .. فلسفة معاناة الإنسان مع وجوهه ليغيرها حتى يكتشف في نهاية المطاف وجهه الحقيقي …
رواية ماكيت القاهرة
عن النظر للسماء و من فيها دون الإكتراث للنظر تحت القدم…
اسقاطات عن الفن و تحويله لجانب فلسفي …
اسقاطات عن الكلمات التي لا اتفع و إن كانت مقدسة
اسقاطات سياسية و اجتماعية عن فترات كثيرة مثل ٢٠١١ و الوقت الحالي و نظرة مستقبلية جريئة جدا و رائعة…
اسقاطات جريئة جدا في وضاحتها .. و ما ورائها .. هو جن .. يرعب أكثر من الواضح .. يلعنك بطلسم جرأة الفنان …
الإنسان يختار اسمه .. نفسه .. لا حق لأهله أو لأحد أن يختاره …
publisher right served