تحميل رواية ليل الصليب المعقوف pdf – كاترين بوردكن
تحميل رواية ليل الصليب المعقوف pdf – كاترين بوردكن رواية مستقبلية كتبتها كاثرين بوردكين، وكتب تحت اسم مستعار موراي قسطنطين، نشرت لأول مرة في عام 1937. وكانت الكتاب الذي اختاره نادي كتاب اليسار في عام 1940. وهو النادي الذي احدث اثرا يساريا بالغا في بريطانيا من العام 1936 وحتى العام 1948 .
و الرواية مستوحاة من ادعاء هتلر بأن النازية ستخلق ” رايخ الألف عام “. تم نسيان الرواية لسنوات عديدة، حتى أعيد نشرها في الثمانينات.
و قد وصف الشاعر والناقد و المؤرخ الأدبي الانجليزي أندي كروفت بأنها “الأكثر اصالة من العديد من روايات الديستوبيا في مكافحة الفاشية العديد أواخر الثلاثينيات “.
ووصفها جون كلاوت الناقد والكاتب الكندي المختص بالخيال العلمي بأنها “تشريح نسوي مثير للحرب والتحيز الجنسي والسلطة “، وهو يعتبر الرواية واحدة من ” كلاسيكيات” الخيال العلمي خلال الحروب.
اما الناقد والاكاديمي البريطاني آدم روبرتس فيقول أن “قصة بوردكين بغيضة و فظيعة وتركيزها على الشأن النسوي يقدم نقدا صالحا جدا للفاشية “.
تحميل رواية ليل الصليب المعقوف
كاثارين بوردكين هي روائية بريطانية كتبت الرواية المعنية بالمسائل الاجتماعية والروحية ولدت في 23 يوليو 1896 وتوفيت في 10 أغسطس 1963 .. يمكن تصنيف العديد من رواياتها على أنها خيالية نسوية / خيالية ديستوبية. وقد كتبت أيضا تحت اسم كاي بورديكين وتحت اسم مستعار هو موراي قسطنطين. ثم كشفت الكاتبة والاكاديمية دافني باتاي عن هوية “موراي قسطنطين” الحقيقية أثناء إجراءها بحوثاً حول الخيال الطوباوي والديستوبي في منتصف الثمانينيات.
من اعمالها الروائية الاخرى انا كولكوهن 1922 والامل المعقول 1924 والرغبة المتمردة 1924 .
وقد اعتبرتها صحيفة الغارديان التؤام المفقود لرواية جورج اورويل 1948 وعدها البعض الافضل من حديث المضمون والاعمق طرحاً.
رواية ليل الصليب المعقوف – كاترين بوردكن
عمل ديستوبي مزلزل
كاترين بوردكن في تجلٍّ أهم وأعمق بألف مرّة من تجلّي جورج أورويل في ١٩٨٤ روايتها بنسختها الأصلية عن دار ألكا
من الرواية:
– “أنا رجل يعرف أنه حين يفشل أي تمرد مسلح ضد ألمانيا، فهناك تمرد آخر يجب أن ينجح.”
– “ماذا؟” سأل هيرمن بتلهف
– “تمرد الكفر. تصمد إمبراطوريتك تماماً على الجانب العقلي بواسطة العقيدة الهتلرية. وإذا ذهبت، إذا لم يعد الناس يؤمنون بأن هتلر هو الرب، فلن تبقى لك إلا القوة المسلحة، والتي لا يمكنها أن تفعل شيئاً سوى قتل الناس. لا يمكنك جعلها تعيد الناس إلى الإيمان بهتلر، إذا لم يفعلوا ذلك لوحدهم. وفي النهاية، مهما كان عدد الناس الذين يقتلون، وطالما بقي البعض، فإن الشك سيواصل النمو. ولا يمكنك أبداً قتل جميع الكافرين، لأنه، رغم قدرتك على تفتيش بيت المرء وجيوبه أيضاً، فلن يمكنك البحث في قلبه. ولا يمكنك أبدا معرفة تحديد جميع الكافرين. سوف تنمو الشكوك لأنها شأن حي، مليء بالقدرة على النمو، مثل جوزة البلوط. وسوف تُهاجم ألمانيا في نهاية المطاف، سيصبح الألمان أنفسهم يشككون بهتلر، ثم تتعفن إمبراطوريتك من الداخل.”
الرواية التي كتبت سنة 1937 تحت اسم مذكر مستعار هو موراي قسطنطين. وتعتبر من أكثر الأعمال المناهضة للفاشية أصالة وهي تتخيل في ديستوبيا كابوسية مصير المرأة بعد انتصار النازية وبالأحرى الدين أو المعتقد كوسيلة اضطهاد وقهر للمرأة وكل الجنسيات والعروق الأخرى.