تحميل رواية كان صرحا من خيال pdf – سليم نصيب
تحميل رواية كان صرحا من خيال pdf – سليم نصيب صدرت هذه الرواية بالفرنسية تحت عنوان غاية في الاختصار “أم” وهو الاسم المعروف لأم كلثوم بفرنسا، مثل “ثومة” في العالم العربي. ثم ترجمت إلى الإنجليزية والإيطالية بعنوان “أحببتك لأجل صوتك” فيما قام بترجمتها الشاعر اللبناني الراحل بسّام حجّار بهذا العنوان “كان صرحا من خيال” المأخوذ من قصيدة “الأطلال”، وهي إحدى أغنيات أم كلثوم القليلة التي لم يؤلفها أحمد رامي، الذي يمكن القول إنه الشاعر الخصوصي لها، حيث كتب ١٣٧ أغنية من بين ٣٨٣ أغنية، قدمتها في مشوارها الفني.
سليم نصيب، اللبناني الأصل، الذي يعيش ويعمل في باريس منذ ١٩٦٩ كمراسل لصحيفة ليبراسيون، استوحى أغلب أعماله من التاريخ العاطفي للشخصيات التاريخية من خلال موضوعه المفضل “الغرام”. لكن الغرام هنا عذري “ومن طرف واحد على ما يبدو” إذ تتناول الرواية غرام “رامي” بسيدة الغناء العربي، يحاول الكاتب على لسان رامي – الذي يبدو في حالة من العشق الصوفي – إحياء الحياة الأدبية والفنية وتركيب تاريخ مصر منذ عام ١٩٢٤ حتى عام ١٩٧٥ تاريخ وفاة أم كلثوم.
رواية كان صرحا من خيال – سليم نصيب
شاعرية للغاية , و كأنها كتبت بالفعل بقلم رامى الشاعر العاشق.
مع بضع لمسات من خيال تتآلف أحيانا مع الواقع , أبدع سليم نصيب , و قد راقتنى كثيرا رقته و دقته فى وصف الأشخاص و الأحداث , خاصة فيما رواه عن الأحداث الوطنية و مشاعر المصريين الملتهبة بشأنها , اقتدار أغبطه عليه كونه لبنانى الأصل و ما كان لكاتب مصرى ان يصفنا بأروع من ذلك.
ممتعة جدا و قد كان الحصول على الكتاب أمنية قديمة تحققت أخيرا , و لم يسوء ظنى كثيرا , إلا فى بعض غلطات مطبعية و بعض”شطحات” المؤلف حتى ليبدو أحيانا خياله مقحما.
لا يسئ ما سبق إلى الكتاب فى المجمل و لكنه يثريه حيث منحك تفاعلا , فلست مستقبلا فقط لأحداث تاريخية بل ناقدا و معقبا.