ولد فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره، يعاني من قسوة الاحتلال العسكري الإسرائيلي، ومن ضيق الأفق أمام نشاطه، فيحاول أن يتجاوز الحصار وأن يتعاون مع أصدقائه في تأهيل قطعة من الأرض المهملة حتى تصبح صالحة كملعب لهم. لكن الولد يعيش تجربة حجز إجباري داخل سيارة مركونة في زاوية من قطعة الأرض، تكون مليئة بالخوف والبرد، وبخطر الدبابات التي تحاصر مدينته فجأة، وبكل ما يحمله الاحتلال من استيطان وهجرة تعترض خططه المستقبلية التي تطمح إلى شيء من حياة.