تحميل رواية غرب مال pdf – أحمد عطا الله
تحميل رواية غرب مال pdf – أحمد عطا الله ما لم يحكه جرمون في السيرة الهلالية
رواية تأخذك في سفر شائق بين زمنين، لترافق أبا زيد الهلالي وأولاد أخته.. وأحمد عطا اللـه وصحبه، الجازية الهلالية ويامنة أم إبراهيم القناوية، بين برّ تونس وبرّ مصر، بين الصحراء وضفّة الوادي، كلٌ في رحلته وتغريبته التي لم يعد فيها كما كان.
“غَرّبْ مَالْ”.. بحث وسيرة ومغناة. ينقل فيها عطا اللـه ما بلغه من السيرة عن علي جرمون، وهو يشاركنا مساحاته الخاصة بما يشبه المحايثة. من يعرف عطا اللـه يألف خلطته، ومن لا يعرفه، الفرصة مواتية لاكتشاف قصّ بأسلوب مبتكر. يمدّك فيه الصحفي بالوثائق، ويشدّك الروائي لتتابع الأحداث، ويخلق لك الشاعر عالمًا غير مألوف بإيقاعه وشجنه.
تحميل رواية غرب مال
سيف الشاعر والأبواب السبعة
في الرواية للكاتب أحمد عطا الله
إن لم يكن الشاعر فارسا فمن يكون؟
يكون أسير الهواجس والخيالات
مشكلة الحكام أنهم يتصورون أن في السيف كل شئ، مع أن الكلمة هي من سبقت كل شئ
عبر الأبواب السبعة في قصر عزيزة، وعلى مدار عشر حلقات بين زمانين مختلفين، يأخذنا الكاتب أحمد عطا الله، أحد المهمومين بجمع السيرة وإعادة تقديمها، يأخذنا في سفر طويل عبر رواية “غرَّب مال”، يرافقه فيها أبا زيد الهلالي والجازية والزناتي خليفة وعزيزة ويونس، مع يامنة أم ابراهيم القناوية وعطا الله وحسن، عبر رحلة شاقة بين بر تونس وبر مصر، بين الصحراء وضفة الوادي، كل في تغريبته التي لم يعد فيها كما كان .
الرواية هي الكتاب الثالث للكاتب والباحث أحمد عطا الله بعد روايتين وديوان شعر، وعبر أسلوب قصي مبتكر وبالمستندات الوثائقية، يدخل بنا الكاتب الى نسيج الحكاية حيث يتضافر الزمانان في حلقات متعاقبة ومتشابكة في مسلسل عن السيرة الهلالية بملحمتها الشعرية العظيمة التي كانت تروى في الصعيد، والتي تقاطعت مع سيرته من خلال قرية أبو دياب وقبيلة هوارة، فكتب من وحيها المشاهد التي تجلت أمامه ليستعيد كثيرا من نفسه عبر عازف الرباب الذي جعل ربابه يتحدث كما يتحدث الناس .
رواية غرب مال – أحمد عطا الله
عمد الكاتب الى مهارته الفنية ليكشف لنا بتؤدة وذكاء المفارقات المتطابقة مع نهاية كل زمن وعند انتقاله الى الزمن الآخر، وفي نهاية مفتوحة يقول لنا أحمد عطا الله على لسان أبو زيد الهلالي الذي قضى حياته لديه يقين بعقيدته، أنه ينتصر للضعفاء، فهو يراهم الشجر الطيب في الأرض، وإن كانوا لا يقدرون على تغيير أوضاعهم، فهم قادرون على الحلم، الذي يسبق الحقيقة ويصنعها، هم يصبرون وفاءً لأحلامهم، والوفاء للحلم والصبر عليه، وفاء للحياة، فهو يؤمن بالعدل الذي أنار له نفسه فأراد أن يراه الناس كما رآه