”ولم يكف الناس عن الحديث… حتى أصبحوا يوما فوجدوا في السيد أملا يصبو إليه كل منهم … رأس كرأس حوت، وكف تهابها الرجال، وقامة مارد، وعينا نسر لا تخطئان، وبطل يخاوي جنيات البحر ويكتنز في صدره الأسرار، وفي بيته الجواهر والأموال..و..وأصبح السيد البلطي أسطورة !
فمن ذا يصدق أنه يموت؟ !”
هكذا… عن البحر يحكي وعن عالم القريبين منه يروي لنا الأديب صالح مرسي حكايات زقاق السيد البلطي، مانحا إيانا متعة العيش بين سطور تفاصيلها.