تحميل رواية الظلام يرى pdf – ألفت عاطف
تحميل رواية الظلام يرى pdf – ألفت عاطف
في عالمنا ذلك لا شيء يولد ليموت. كل الموضوعات تولد لتبقى، وإن كنا لا نعي طريقتها في المكث. نحن نحمل بداخلنا
بعضا ممن سبقونا، وبعضا ممن حولنا، بعضا من الأرض وبعضا من السماء. وحينما نرحل… لن نرحل حقا. سيمضي بعضنا
ويبقى أكثرنا في أشياء غيرنا وأشخاص سوانا. إنه دستور المكث، لا شيء يفنى، ولا شيء يُستقع من العدم.
ولذا فإن أصعب ما في الروايات هو اختيار بداياتها ونهاياتها، فبداية كل رواية، هي مستهل الف حكاية آتية،
1000 رواية ماضية؟ فمن أين من الممكن أن تبدأ هذه القصة؟
من المحتمل برؤية سليم لبدن الظلام العاري؟ أو بفقدان لبنى في متاهات السالف، وضبابية القائم ولزوجته؟
بظهور المجذوب، وحكاياته الغرائبية اللا معقولة؟ أو بقصة حسين المجنح، ورحلة هروبه الطويلة من الجنون؟