تحميل رواية الآن تبدأ اللعبة pdf – سنية زايد
تحميل رواية الآن تبدأ اللعبة pdf – سنية زايد أتعرف ما الأسوأ مِن عودة الموتى؟ أن يعودوا ليُطارِدُوك! أن تستيقظ يومًا لتجِد نفسك بِكُلِّ استِسلامٍ الفريسةَ وهُم بِكُلِّ انتِقامٍ الصّيّادَ!”.
” الموتى لا يعودون، أليس كذلك؟ ”
تبدأ أحداث الرواية عندما تذهب “حياة” —كما تنادي نفسها— إلى الطبيب النفسي”عاصم ” وتحضر معها خطابا مكتوب بخط يد معشوقته المتوفية ثم تختفي عن ناظريه بعدها!!
وعلى خط آخر بعد مرور عامين
تنتقل بنا الأحداث إلى “لين” الفتاة الهادئة والمسالمة..
نتابع معها حياتها بعد خروجها من المصحة العقلية وكيف ستتقبل تقلبات حياتها..
حتى تظهر غائمتها السوداء لتصبح أسوأ كوابيسها فقط لتهدم كل ما حاولت بناءه..
وعلى خط آخر نشاهد “رهف” الفتاة الضعيفة الواقعة داخل شباك خطيبها المتسلط “هشام”
ولكن الأسوأ انها فريسة مخاوفها وفريسة غائمتها السوداء.
“زياد، إيناس، هشام، رهف، سامح، لين” جميعهم اذنبوا في الماضي وجاءت “دارين” معلنتاً ان وقت دفع الثمن قد حان.
فمن هي “دارين”؟
ما سر ليله عيد الميلاد؟
ومن المذنب وما سر الضباب الأسود؟
رواية الآن تبدأ اللعبة – سنية زايد
____
رأيي الشخصي:
تعود لنا استاذتنا الجميلة “سنية زايد” برواية جديدة ويمكنني القول بكل قوه رواية مختلفة جدا.
الرواية ربما في بدايتها يظهر على الرواية طابع الرعب ولكن كلما تتعمق أكثر تجد ان الرواية تأخد الطابع البوليسي أكثر..
الأجمل ان الكاتبة استخدمت إحدى أقوى الأسلحة الأدبية ألا وهو “الرعب النفسي”
___
اللغة:
السرد والتعليق والحوار باللغة العربية الفصحى
___
الأسلوب:
الأسلوب جميل جدا واللغة قوية جدا سهلة وسلسه إلى أقصى حد
يمكننا ملاحظة تطور إسلوب الكاتبة؛ فاستخدمت الكاتبة العديد من المفردات الجديدة والتي كانت ملائمة تماما لـالاحداث..
رسم وبناء الشخصيات كان ممتاز، فكانت الكاتبة تعلم متى تكشف عن هذا ومتى تكشف كذبه ذاك..
أعطت الكاتبة لكل شخصيه نصيبها من الغموض بكل حرافية فجعلتني في حيره من أمري، فكلما اقتربت من حل لغز ما تداهمني الكاتبة بمعلومة جديدة مصحوبه بلغز جديد يهدم كل ما جمعته قبلها..
رسم الأحداث والتنقل بين الذكريات (الفلاش باك) كان سلس وممتاز.
تحميل رواية الآن تبدأ اللعبة pdf – سنية زايد